فارقت الحياة امرأة تبلغ من العمر 22 عاماً من أهالي قرية جرجناز في محافظة ادلب السورية إثر تناولها جزرة أدت الى اختناقها. وقال أقارب المتوفاة، وهي حامل في الشهر التاسع، إنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى مشفى معرة النعمان دون معرفة أسباب سقوطها أرضاً بحالة إغماء، وذلك وفق تقرير لوكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الجمعة 1-1-2010.
وأوضح الدكتور صفوان شحادة، مدير المشفى، أن الفحص الطبي بيّن أن فم المتوفاة مليء بالجزر الذي لم تتمكن من ابتلاعه فأدى إلى احتباس الهواء نتيجة الضغط الذي يسببه الحمل وبالتالي انقطاع التنفس والاختناق، مشيراً إلى أن المفاجأة الأكبر كانت عندما بيّن الفحص ذاته أن الجنين مازال حياً ولكن نبضه كان ضعيفاً، فأخرج على الفور بعملية قيصرية إلا أنه فارق الحياة بعد يوم واحد من العملية.
من جهته أوضح الدكتور محمد ربيع، إخصائي الأطفال المشرف على الإنعاش، أنه تم إنعاش الطفل بعد العملية مباشرة بإعطائه أدوية منشطة للقلب والتنفس، ما أدى إلى عمل العضلة القلبية من جديد لكن دون حدوث استجابة عصبية، مضيفاً أنه بقي في الحضانة خاضعاً للتنفس الاصطناعي مدة 20 ساعة إلا أن انقطاع الأوكسجين عنه مدة تتجاوز 45 دقيقة جراء إسعاف الأم وإجراء العملية سبب للجنين تموتاً دماغياً أدى إلى وفاته.
وقال الدكتور حسن فارس الذي أجرى العملية إن العملية جرت سريعاً من أجل إنقاذ الجنين بعدما تبين أنه حي ويعاني من بطء في ضربات القلب، لافتاً إلى أن هذه الحادثة هي من الحالات النادرة التي تحدث في المشفى وغالباً ما تنتهي بوفاة الجنين.
يُذكر أن المرأة المتوفاة لها ولدان، وأن الجنين المتوفى كان أيضاً ذكراً.
وأوضح الدكتور صفوان شحادة، مدير المشفى، أن الفحص الطبي بيّن أن فم المتوفاة مليء بالجزر الذي لم تتمكن من ابتلاعه فأدى إلى احتباس الهواء نتيجة الضغط الذي يسببه الحمل وبالتالي انقطاع التنفس والاختناق، مشيراً إلى أن المفاجأة الأكبر كانت عندما بيّن الفحص ذاته أن الجنين مازال حياً ولكن نبضه كان ضعيفاً، فأخرج على الفور بعملية قيصرية إلا أنه فارق الحياة بعد يوم واحد من العملية.
من جهته أوضح الدكتور محمد ربيع، إخصائي الأطفال المشرف على الإنعاش، أنه تم إنعاش الطفل بعد العملية مباشرة بإعطائه أدوية منشطة للقلب والتنفس، ما أدى إلى عمل العضلة القلبية من جديد لكن دون حدوث استجابة عصبية، مضيفاً أنه بقي في الحضانة خاضعاً للتنفس الاصطناعي مدة 20 ساعة إلا أن انقطاع الأوكسجين عنه مدة تتجاوز 45 دقيقة جراء إسعاف الأم وإجراء العملية سبب للجنين تموتاً دماغياً أدى إلى وفاته.
وقال الدكتور حسن فارس الذي أجرى العملية إن العملية جرت سريعاً من أجل إنقاذ الجنين بعدما تبين أنه حي ويعاني من بطء في ضربات القلب، لافتاً إلى أن هذه الحادثة هي من الحالات النادرة التي تحدث في المشفى وغالباً ما تنتهي بوفاة الجنين.
يُذكر أن المرأة المتوفاة لها ولدان، وأن الجنين المتوفى كان أيضاً ذكراً.