انكوندا الثلاثاء 27 أكتوبر 2009, 2:49 pm
لك التحية عاشقة النجمة
لعلك كما اتمني
والتحية لكل الصفوة
انه الكدر اختي العزيزة
وصف المباراة لا يوصف
كانت قصة في حلوقنا ,بدأت المباراة رتيبة ولا ترتقي لحد المشاهدة
ولكنه الهوي كانت بين الارانب والارانب حرب بين عشيرتين من الارانب
الشوط الاول وصل حد الدهشة عندنا لم نري المعشوق الذي نرفة ولم نري الطموح والحاجة الي تضميد الجراح
كان كالسقيم الذي انهكه المرض واصبح لا تفرق معه الحياة من غيرها ولا يحسب ايامه
فقد تشبسه بالامل
كانت الهجمات خجولة مثل العروس الشرقية
لن نظلم احداً كان مصعب عمر هو الوحيد بين اللاعبين الذي يبحث عن افراح الصفوة
كان حافظ كعادته بدا مهزوزاً حتي نهاية المباراة وموسي الزومة كن اسوأ ما يكون بين التمريرات غير المتقنة والخاطئه وريتشارد جاستن الذي لم نشهد منه شئ وهو يغالط العجز وكان الباشا الذي نعرفه مجتهداً لا يعلم ماذا يريد
وافضلهم سعيد السعودي الذي قام بدوره كما ينبغي كجندي مجهول
وقلق الذي اصبح يقلق منامنا بتألقه تارتاً ووتقزمه تارة اخري وايداهور كان بعيداً عن مستواه الذي نعرفه وكان عنتر من اللاعبين المراهن عليهم ولكنه اهدر الفرصة التي سنحت له ملرات واثبت انه يريد البقاء بين الحفر
اما عبد الحميد السعودي وما ادراك ما عبد الحميد السعودي
انه الفتي الطائر
انه الرجل العجيب انه الفتي الذي تغنت له الجماهير
والذي وصف بانه يحرز من انصاف الفرص
كان ذلك من فعل السماسرة
انه يتفنن في تعذيبنا
انه يقتل احلامنا
انه يوئدها في مهدها بحركاته غير المفيدة
كان شبحاً يهدد قلوبنا المنفطرة
وجاء الهدف الاول من راسية متقنة وضعها في اقصي الزاوية اليسري للحارس من مصعب عمر
وجاء هدف التعادل في الشوط الثاني من كرة مرسلة من الطرف الايمن عند منتصف الملعب وتخطت جميع المدافعين الذين يقفون علي خط واحد لتجد احمد سعد وحيداً في مواجهة حافظ الذي لم يفعل شئ سوي ان رفع يده في اتجاه الكرة والنظر اليها وهي داخل الشباك
ويعلن الحكم هدف التعادل
كنا ننتظر من الفتة ان يدركوا ما قد الم بنا ولكن هيهات
وانفطر القلب وسقط المعشوق في فخ التعادل الخامس