الصفوة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جماهير نادي المريخ السوداني


    خسوف جزئي للقمر بالسعودية وإقامة الصلاة بكافة مناطق المملكة

    avatar
    الصفوة


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010
    العمر : 41
    المكان : كندا

    خسوف جزئي للقمر بالسعودية وإقامة الصلاة بكافة مناطق المملكة Empty خسوف جزئي للقمر بالسعودية وإقامة الصلاة بكافة مناطق المملكة

    مُساهمة  الصفوة الجمعة 01 يناير 2010, 11:32 pm

    شهدت سماء السعودية أول خسوف جزئي للقمر في العام الهجري الجديد 1431هـ وأول ليالي العام الميلادي الجديد 2010، وذلك عند الساعة 9.23 مساء ووصل الخسوف لذروته الساعة 10.23 مساء بتوقيت المملكة وانتهى في تمام الساعة 10.54 مساءً.

    وفيما دعت عدة جهات فلكية في السعودية وبعض الأقسام المختصة في بعض الجامعات إلى التأكيد على الخسوف الجزئي، حثت هواة الفلك على متابعة هذه الظاهرة الكونية.

    وانطلقت صلاة الخسوف في جميع أنحاء المملكة وبثتها القنوات السعودية عبر قنواتها الرئيسية والقناة الدينية الأخيرة تحديدا . وأمكن مشاهدة الخسوف بوضوح في كل المناطق. وكما هو معروف يعتبر المسلمون ذلك، كما أوصى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، آية ربانية عظيمة من آيات الله التي يخوف بها عباده والتي يغفل عنها الكثير من الناس.

    وقد أكد عضو هيئة التدريس في قسم الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والخبير الفلكي الدكتور علي الشكري أن معظم دول العالم ستشهد بعض مراحل الخسوف الجزئي الحالي ماعدا أمريكا الشمالية والجنوبية، وسيتمكن سكان مناطق إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأوروبا من رؤية جميع مراحل الخسوف الجزئي".

    وأضاف أنه وبحسب توقيت المملكة (جرينتش + 3 ساعات) فإن بداية الخسوف الجزئي (لحظة بدء دخول القمر في الظل) كانت عند الساعة 9 مساءً ، أما الحد الأعلى للخسوف الجزئي الحالي (أعمق دخول للقمر في ظل الأرض نحو 8 % ، المساحة المكسوفة 5 %) فقد حدث عند الساعة 10:24مساءً، أما المرحلة الأخيرة من الخسوف الجزئي أي لحظة انتهائه وخروج القمر كلياً وابتعاده عن ظل الأرض، فتمت نحو الساعة 10 مساءً، واستمر الخسوف الجزئي المذكور نحو ساعة واحدة.

    وأتاح بدء وانتهاء الخسوف خلال الليلة متابعة كامل فترة مراحل الخسوف في المملكة،ويؤكد العلماء أنه لا علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان، ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده، ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، ويكفي أن نذكر قول نبينا صلى الله عليه وسلم، عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: (إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا).

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 7:01 pm